وكالة أنباء الحوزة - وقال سماحته في كلمته الإسبوعية المتلفزة: "الدستور هو ميثاق التعايش والتكامل بين أبناء الشعب العراقي، فعلى الجميع التنازل عن المصالح الفئوية الضيقة، لأن بعضاً من المصالح قد تتعارض مع روح التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد).
كما دعا آية الله المدرسي، الحكماء وأصحاب البصيرة الى رسم خارطة طريق للتعايش أساسها الدستور العراقي، والذي ينص على كون العراق إسلامياً، وعلى الجميع إحترام قواعد الإسلام وعدم التعدي على هذه الخصوصية لأن روح الديمقراطية هو الإلتزام بالقوانين، منتقداً ما تقوم به بعض الجهات من مخالفة قيم الأكثرية وعدم مراعاة مشاعرهم، معتبراً أن هذه الأفعال تخالف روح الديمقراطية، كما أنه تعتبر أفعالاً متطرفة تهدف هدم التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي، وضرورة عدم تكرار أمثال هذه الأفعال في المستقبل.
وفي ختام كلمته حذّر سماحته من كل أنواع التشدد والتطرف في التعامل مع ابناء الوطن، مؤكداً أن مستقبل #العراق يبنى بالتعايش السلمي بين أبناء الشعب وعدم التطرف والإستئثار.